Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

“خرج ولم يعد”.. فريد شوقي لم يكن المرشح الأول وعدم حماسة النجوم الكبار للدور..وتم تصويره في مدينة بنها

“خرج ولم يعد”.. فريد شوقي لم يكن المرشح الأول وعدم حماسة النجوم الكبار للدور..وتم تصويره في مدينة بنها

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

في حياة ريفية يسودها الهدوء والسكينة و تحوطها من كل جانب الطبيعة الخلابة، لتصبح بيئة نقية لإفراغ كل ما هو سلبي أصاب النفس، فيحاول الكثير من الناس الهرب إليها لتساعدهم على إخراج كل ما هو مبدع بداخلهم فيعودون إلى المدينة حاملين الكثير من الإيجابية تساعدهم على الانطلاق في هذه الحياة، وهذا ما قام به بطل فيلم “خرج ولم يعد” وهو الفنان يحيى الفخراني.

 

وفي هذه الحكاية نقدم لك المرشحين السابقين للفيلم في دور “كمال بيه عزيز” قبل أن يقدمه وحش الشاشة الفنان الكبير فريد شوقي، ويحقق نجاحًا كبيرًا.

 

عرض الفيلم على الفنان محمود مرسي، ورفض الدور ثم عرض على الفنان فريد شوقي، والذي رفضه أيضًا ثم عرض الدور على الفنان حسن عابدين، ورفضه هو الأخر إلي أن عرض على الفنان عادل أدهم، الذي ابدي حماسة للعب الشخصية ولكن بعد فترة أعتذر ويرجع سبب عدم حماسة النجوم الكبار للدور هو أن الدور ليس دور البطولة وانما دور مساند للبطل يحيى الفخراني، الذي يقوم بأول افلامه السينمائية كبطولة مطلقة ليبقي دور كمال بيه عزيز بدون ممثل.

 

بدأ المخرج الكبير محمد خان، التصوير بل وانهى بالفعل أسبوعين من التصوير ومازال دور كمال بيه عزيز فارغاً الا ان ذهب منتج الفيلم إلى فريد شوقي، باعتباره عميد صناعة السينما كممثل ومنتج ومؤلف كبير في صناعة السينما وترجاه أن ينقذ الفيلم ويقبل بدور “كمال بيه عزيز” حتي لا يخسر المنتج أمواله وبالفعل وافق فريد شوقي علي تمثيل الدور انقاذا منه لمنتج الفيلم.

 

تم الانتهاء من الفيلم ولم يذهب فريد شوقي، لمشاهده الفيلم في السينمات بل واسقطه من حساباته الفنية إلا أن اتصل به محمد خان، وأخبره بأن الفيلم قد فاز بالجائزة الفضية في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي وحصل يحيى الفخراني علي جائزة أفضل ممثل والفنان فريد شوقي علي شهادة تقدير عن دوره في الفيلم، وذاك عام 1984.

 

كما حصل فيلم “خرج ولم يعد” على جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكى المصرى عام 1986، تم تصوير أحداث الفيلم بإحدى مزارع مدينة بنها.

 

فيلم “خرج ولم يعد” مصنف ضمن أحسن مائة فيلم مصري ويحتل المركز رقم ٥٧ في القائمة ويعتبر دور فريد شوقي في الفيلم من أجمل الأدوار التي قام بأدائها والذي أشاد به النقاد والجمهور على حد سواء.
وقال المخرج محمد خان: “لو تحدثنا عن خرج ولم يعد، أعتقد أنه تمت فلسفته أكثر مما يجب. وأنا أنجزه كنت أحس أنني أعمل قطعة من الشيكولاتة، الفيلم بالنسبة لي له مذاق وطعم وفيه جديد أيضًا في هذا الفيلم أحترم الموظف المطحون في المدينة ولجوءه إلى الريف بشك كوميدي ساخر، أنا لا تخصني بالمرة مسألة العودة إلى الريف لأضعها كمانشيت في نهاية الفيلم، لأنني لم أكن ولا أريد أن أكون مصلحًا اجتماعيًا، أنا فنان أعبر عما يؤرقني في الحياة من عيش، إن ذلك يؤرق غيري أيضاً، وبالتالي يتجاوب معه”.
وفي تصريحات أخرى قال: “يقولون أن الريف جنة في الفيلم، أقول نعم أردت ذلك، أردت المبالغة لأوصل الفكرة بطريقة معينة ولإظهار المفارقة الساخرة، لكن لا تنسوا أن البطل حين يطأ بقدميه للمرة الأولى يجدها في مخلفات حيوانية، ولا تنسوا نهايته ميزته في نظري هي تلقائيته وتدفق حواره السلس جدًا، بلا اللدغات الدرامية المعهودة”.
وقالت بطلة الفيلم الفنانة ليلى علوي: “فكرة الفيلم جذبتها وحينما ذهبت لتصوير الفيلم بالريف كانت أولى المرات في حياتها التي تذهب لهذه البيئة المختلفة، وأول مرة لها في قيادة الجرار، والتعامل مع البط وتقوم بإطعامه، وحلب البقرة، واستحمام الحمار”.
وأضافت: “تمنت الإقامة في مدينة بنها بسبب الطعام، والكرم الكبير بها، وقضت أربعة أسابيع جيدة هناك، ومن أغرب المواقف أثناء التصوير بأنها سقطت في الترعة أثناء تصوير أحد المشاهد في فترة الظهيرة وتوقف التصوير ساعات بسببها حتى قام زملائها بتنشيفها بالسيشوار”.

تدور أحداث فيلم ” خرج ولم يعد ” حول قصة تتكرر بشكل يومي في حياة كثير من الشباب، وهي عدم توافر المال الكافي لإكمال متطلبات زواجهما مثلما حدث مع الشاب عطية عبد الخالق والذي قام بدوره الفنان الكبير يحيى الفخراني، شاب بسيط فشل في الحياة الجامعية و اكتفى بالشهادة الثانوية، يعمل كموظف في أرشيف إحدى المصالح الحكومية يطمح دائمًا أن يشغل منصب مدير عام هذه المصلحة، يعيش في منزل متهالك قابل للسقوط في أي وقت، وكان عبد الخالق قد أتم خطبته من حبيبته زينات منذ سبع سنوات، وكان يعوق زواجهما عدم توافر المال الكافي لإتمام هذا الزواج ولا إيجاد شقة بسعر مناسب، فقامت والدتها بإمهاله فترة ثلاثة شهور لتوفير المال و إيجاد شقة واذا لم يحدث ذلك ستقوم بفسخ الخطبة.