Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

أحمد علاء يكتب هل سيكون فينجر طوق النجاة لأرسنال

أحمد علاء يكتب هل سيكون فينجر طوق النجاة لأرسنال

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

لم يكن على حسبان جماهير نادي أرسنال رؤية ناديهم المفضل في مثل الظروف الحالية، فالفريق الذي ختم الموسم الماضي حاصدًا بطولتي كأس الإتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية أصبح الآن يفصله عن المراكز المهددة بالهبوط بضعة نقاط فأين تكمن المشكلة وهل أرسين فينجر هو الحل.

تولى مايكل أرتيتا الإسباني مهمة تدريب أرسنال بعد فشل إيمري عن تحقيق النتائج الجيدة والدخول في سلسلة من الهزائم.

دخول أرتيتا مجال التدريب للمرة الأولى تبعه تفاؤل كبير من جماهير أرسنال التي سعدت بتوليه المنصب بعد أن تتلمذ على يد أرسين فينجر كلاعب وبيب جوارديولا كمساعد للمدرب.

وبداية أرتيتا لم تكن سيئة فالمدرب خاض الموسم المضي رفقة الجانرز 20 لقاء فاز في 9 وتعادل في 6 وتلقى 5 هزائم وقدم شكلًا مقبولًا للفريق حيث جمع 33 نقطة من أصل 56 نقطة نهى الفريق بهم حاله في المركز الثامن وتأهل للدوري الأوروبي.

وعلى صعيد باقي بطولات الموسم الماضي فلم ينجح أرتيتا في تخطي نادي أولمبياكوس بالدوري الأوروبي بعد أن انتهت مباراة الذهاب باليونان بتقدم أرسنال بهدف نظيف وفي ملعب الإمارات خسر أرسنال بثنائية لهدف ولكن كان الجمهور راضيًا بعض الشيء عن الأداء الذي شفع للمدرب.

وفي كأس الرابطة الإنجليزية كان الحال أفضل ما يكون فقد أقصى أرسنال شيفيلد ةيونايتد ومانشيستر سيتي قبل أن يحقق اللقب من نادي تشيلسي وسط أداء مرضي ونتائج جيدة مع الكبار كما أنهى موسمه بتحقيق لقب الدرع الخيرية من نادي ليفربول الإنجليزي بإشراك العديد من البدلاء وعدم الإعتماد على بعض عناصر الفريق الأساسي على رأسهم لاكازيت مهاجم الفريق ونيكولاس بيبي الجناح الأيمن اللذان كانا يمثلا خط الهجوم رفقة بيبر أوبامينج هداف الفريق.

ولكن أين بدأت متاعب أرسنال؟

يظن البعض أن مشكلة أرسنال بدأت مع الموسم الجديد وعدم إستقطاب أسماء لامعة والإكتفاء في سوق الإنتقالات على ويليان وجابريل البرازيليان وتوماس بارتي لاعب الإرتكاز مع عودة محمد النني من الإعارة ومد إعارة سيبايوس وتجديد عقود بعض اللاعبين.

ولكن بدأت المشكلة الحقيقة منذ الموسم الماضي حينما قررت إدارة الفريق تجميد صانع الألعاب الوحيد مسعود أوزيل بسبب تحركه ضد دولة الصين وتجميد بعده لاعب الوسط ماتيو جوندوزي بعد إرتكاب مشكلة مع موباي لاعب برايتون وقبلها مشادته مع سوكراتيس في معسكر دبي ومع مايكل أرتيتا شخصيًا في نفس المعسكر ورحل اللاعب معارًا مع بداية الموسم الحالي لفريق هرتا برلين.

لم تكن المشكلة في قرار تجميدهم مثلما كانت في عدم تعويضهم بلاعبين في نفس مراكزهم وبنفس وظائفهم فمن بعد تجميد أوزيل لم يستطع أرسنال صناعة الفرص الكافية لتسجيل الأهداف وأصبحت حلول أوبامينج الفردية وإختراقات برلين وساكا من الأطراف هي مصدر خطورة أرسنال الوحيدة فلا يوجد صانع لعب في الفريق ولم تتحرك إدارة أرسنال في موسم الإنتقالات الماضي نحو بديل لأوزيل.

مع بداية الموسم الحالي ظهرت المتابع بشكل واضح على أرسنال حيث أصبح أحد أقل فرق الدوري الإنجليزي صناعة للفرص وتسجيلًا للأهداف وظهرت متاعب الفريق في عدم وجود صانع ألعاب حقيقي بالتشكيل والإعتماد على خطة 3-4-3 التي إن أتت بثمارها في بدايتها فهي ليست مطلوبة دائمًا في دوري قوي كالدوري الإنجليزي.

أرسنال هذا الموسم لم يفز في الدوري الممتاز سوى في 4 مباريات من 13 مباراة وتعادل مرتين وخسر 8 مواجهات وأصبح على مشارف ثلاثي الهبوط حيث لا يفصله عن فولهام وبيرنلي سوى 4 نقاط.

أوبامينج نقطة قوة وضعف لأرسنال:

ليس هناك شك على أن أوبامينج أحد أفضل اللاعبين بالدوري الإنجليزي الممتاز ولكن منذ تجديد تعاقده مع الفريق وهو يظهر بشكل متدني ومن سيئ لأسوأ فاللاعب الذي يعتمد أرسنال عليه إعتمادًا كليًا يغيب ذهنيًا عن العديد من المباريات ويغيب معه الفريق أجمع وربما بدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة داخل الملعب فلا يبذل القدر المطلوب من الإعطاء داخل الملعب وبالطبع لا يوجد له بديل إذ أنه أحد النجوم في الفريق.

ولم يسجل أوبامينج هذا الموسم سوى ثلاث أهداف أحدهم من ركلة جزاء من إجمالي 12 تسديدة على المرمى كما أنه صنع 13 فرصة لزملائه إنتهت واحدة منهم بهدف ودقة عرضياته لم تتجاوز 22% ولكنه لازال أحد العناصر التي لا يستطيع أرتيتا التخلي عنها في منظومته حيث لم يخرج كبديل سوى لمرة واحدة من 13 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم.

هل سيكون فينجر طوق النجاة لأرسنال

ازداد الأمر سوءًا بالنسبة لأرتيتا في المباريات الأخيرة حيث لم يفز أرسنال منذ سبع مباريات بالدوري الإنجليزي منذ فوزه على مانشيستر يونايتد بهدف نظيف لأوبامينج من نقطة الجزاء وبعدها تعادل أمام ليدز يونايتد وساوثهامبتون وخسر أمام كلًا من ليستر سيتي وأستون فيلا وولفر هامبتون وتوتنهام وبيرنلي.

وبدأت التقارير الإنجليزية تتحدث عن رحيل أرتيتا وفرصة لعودة أرسين فينجر بوابة التدريب عبر معشوقه الأول أرسنال حيث يكن فينجر للجانرز كامل الود والحب ولكن هل سينجح معهم.

بالمقارنة بين شخصية الثنائي سنجد أن فينجر يتمتع ببعض الغلاظة والعنف في التعامل مع اللاعبين وتصريمهم عكس أرتيتا الذي يعامل اللاعبين ببعض التآخي نظرًا لقرب السن منهم ولكن في التعامل مع الإدارة سيكون الوضع مختلفًا ففينجر لا يحب الأخطاء ولا يحب أن يكون لأحد رأي غيره على عكس أرتيتا الذي أخذ برأي الإدارة في مواضيع عديدة جعلت السفينة تغرق وتحتاج لقبطان واحد.

وجود فينجر أيضًا سيعطي فرصة لعمل سوق إنتقالات قوي فشرف لأي لاعب أن يدربه فينجر المخضرم أحد أساطير التدريب كما أن كلمته تمشي على الجميع على العكس من أرتيتا الذي لا يستطيع التعامل في سوق الإنتقالات أمام الإدارة.

وجود فينجر أيضًا سيعطي دفعه للاعبي الفريق في بذل أقصى جهد للنهوض بالفريق مع دوافع المدرب الجديد وهو ليس أي مدرب ولن توجد مشاكل ستواجه فينجر حيث يحبه الجميع خاصةً من يمثل أرسنال فهو أهم جزء في مسيرة الفريق.

وفينجر يحب اللاعبين أمثال أوزيل وجندوزي ويستطيع التعامل معهم وأخذ مردودهم كاملًا في الملعب فسيكون حلًا كبيرًا لمشاكلهم داخل الفريق ومع بعض التدعيمات في سوق الإنتقالات الشتوية سيكون لأرسنال شأنًا آخر مع فينجر.

وفي النهاية هل سيكون فينجر طوق النجاة لأرسنال أم سيظل الحال كما هو عليه مع أرتيتا