لعنة لقب البريميرليج تصيب ليفربول والإصابات تتوالى

كتبت: إسراء يونس عمران

يعاني فريق ليفربول الإنجليزي هذا الموسم بشكل كبير من لعنة الإصابات التى ضربت الفريق من بداية هذا الموسم.

حيث تتوالى المصائب على حامل اللقب الموسم الماضي، بكثرة الغيابات ،فقد تحول النادي إلى مشفي لا يخلو من الإصابات.

وأصبح الألماني يورجن كلوب مدرب الريدز فى موقف لا يحسد عليه ، فما ينفك أن يحتفي بشفاء لاعب فيصاب الآخر.

ويحتاج كلوب إلى أن تعود صفوفه كاملة ليستطيع تقديم موسم رائع كالموسم الماضي.

ولكى يستطيع استكمال المنافسة فى البطولات المختلفة التي يشارك بها ويحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” للمرة الثانية على التوالي.

حيث يعود ليفربول من جديد وبعد فترة التوقف الدولي، فى مباراة تجمعه مع المتصدر فريق ليستر سيتي يوم الأحد المقبل.

وذلك فى مباراة فى الجولة التاسعة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج.

ويدخل كلوب اللقاء فى حالة يرثي لها، حيث لا يعرف كيف سيستطيع أن يحل مشكلة الغيابات التى ضربت الفريق.

ويغيب عن الريدز كلا من ترينت ألكسندر تشامبرلين، جو جوميز، فيرجيل فان دايك الذى أصيب بالرباط الصليبي وخضع على إثره إلى عملية جراحية.

وأصبح هذا الثلاثي بعيد كثيراً عن العودة هذا الموسم حيث تعد إصاباتهم من الاصابات طويلة المدى.

كما يغيب الدولي المصري محمد صلاح الذى يعد من أبرز لاعبي فريق ليفربول وأهمهم

والذى أصيب بفيروس كورونا أثناء مشاركته مع منتخب بلاده ويتوقع غيابه لعشر أيام أو أكثر

وأيضا جوردان هندرسون، ترينت ألكسندر أرنولد والذى من المتوقع عودتهم فى مدة بين 7-30 يومًا
وتعد إصابتهم متوسطة القوة.

كما يغيب أندي روبرتسون، فابينيو، ريس ويليامز، تياجو ألكانتار ومن المتوقع عودتهم أسرع من الآخرين فى مدة أقصاها 4 أيام.

كما قد فقد ليفربول لاعبه السنغالي ساديو مانى بسبب إصابته بفيروس كورونا منذ فترة ولكنه تعافي وعاد إلى الفريق.

وكانت أحدث إصابات الريدز، إصابة البرازيلي روبرتو فيرمينو بفيروس كورونا والذى سيغيب بسببه لمدة على الأغلب ستكون أسبوعين.

ومع كل هذه الإصابات التي ضربت الفريق فى قوامه الأساسي تتوقع بعض الصحف الإنجليزية أن الريدز قد خرج من المنافسة.

ألا أن ليفربول يأبى أن يستسلم ويحاول جاهدا ، استكمال صفوفه بأى شكل وتشجيع أنفسهم للمواصلة.

ولم يفقد ليفربول الامل فى لقب البريميرليج ولا لقب دورى أبطال أوروبا حيث يري نفسهم أحد أبرز المرشحين لنيل هذه الألقاب.

ويستعد الريدز الآن وبقوة للقاء يوم الاحد على ملعبه أنفيلد ومواجهة ليستر سيتي فى الجولة التاسعة من البريميرليج.

حيث يسعي وبكل حزم وأمل على الفوز بهذه المباراة لشحن طاقة اللاعبين وأخذ دفعة معنوية قوية لاستكمال المنافسة.

حيث يطمح كلوب فى الفوز بمباراة الأحد لتصدر البريميرليج و تفصله نقطة واحدة عن المتصدر ليستر سيتي.

ويحتل ليفربول، المركز الثالث، بجدول ترتيب الدورى الإنجليزى الموسم الحالى، برصيد 17 نقطة، بينما يتصدر ليستر سيتي، برصيد 18 نقطة.

وحتى يستعد أيضا لفريق أتالانتا الايطالي يوم الاربعاء فى بطولة دوري الأبطال بقوة وثقة.

ورفع ليفربول شعار”لا وقت للراحة” حيث نشر الحساب الرسمي للفريق هذا الشعار، قائلاً
الاستعدادات لمواجهة ليستر سيتى تبدأ من الآن”.

وذكر الحساب الرسمي للفريق أنه وفى خبر سعيد لجماهير الريدز قد عاد بعض المصابين لمركز التدريبات الجديد “AXA”

وقد تواجد الثلاثى فابينيو وتياجو ألكانتارا وهندرسون فى مركز تدريبات أكسا يوم أمس الخميس.

و على الرغم من عدم التأكد من جاهزية الثلاثى للعودة للمشاركة من جديد، إلا أن عودتهم بمثابة دفعة معنوية كبيرة للريدز.

كما عاد الهولندى فان دايك فى مفاجأة للجماهير إلى التدريبات الخفيفة مع الفريق الإنجليزي

حيث كان من المتوقع أن يكون قد انتهي موسم الهولندي مع الريدز ،بعد إصابته بالرباط الصليبي ،ولكن فيما يبدو أنه قد يعود أسرع مما قيل.

كما حقق أليكس أوكسليد -تشامبرلين تقدما وفى طريقه الشفاء التام

ولم يوضح بعد الألماني كلوب موقف الثلاثي من المشاركه ولا مدى الوقوف على حالة أليكس

ولكن وجودهم على أرض الملعب بمثابة شعاع نور بسيط فى ظل الظلام الدامس الذى يعيشه فريق ليفربول فى الآونة الأخيرة.

ولم يعتاد جماهير الريدز ،على التهاون والاستسلام من فريقه البطل الذى بوجود جماهيره لا يسير وحده أبدا.

فستقف الجماهير الوفية دائماً وراء فريقها مشجعة وداعمة ومساندة له فى كل الاوقات ، ليعود الفريق البطل كما اعتادت دائماً.

وسنرى خلال المباريات القادمة ما مدى قوة الريدز وهل سيستطيع استكمال المنافسة حقا أم أن الإصابات التى يعاني منها أنهت منافسته مبكراً؟!