نيمار المصري “إسم على مسمى”

كتب: أحمد علاء

منذ خمس سنوات خرجت أصوات من داخل ميت عقبة تحديدًا من القلعة البيضاء نادي الزمالك بظهور شاب جديد في فريق الشباب إسمه خليل وشهرته نيمار والآن ترصد الأنباء عن تعاقده مع فريق الحمام فلماذا وصلت تلك الموهبة اللامعة بسنها الصغير لمرحلة ضعيفه كهذه.

الولد الصغير مواليد 97 والذي ظهر في ناشئين نادي الزمالك لأول مرة وهو في الثانية عشر من عمره وتحدث عنه العالمي أحمد حسام ميدو خلال فترة تدريبه للنادي أنه أحد نجوم الشباب وأنه نيمار الكرة المصرية القادم فاجأ الجميع وابتعد عن تدريبات النادي لشهور قبل السفر لإيطاليا للإنضمام لنادي العاصمة روما والتوقيع على عقد مع الفريق الرديف للنادي .

ولكن حدثت ظروف خارج إرادة اللاعب  بسبب قوانين خاصة بأعداد من هم تحت السن في فريق العاصمة الإيطالية، ليرحل اللاعب إلى سويسرا.

وفي سويسرا انضم اللاعب لنادي زيوريخ السويسري وبعقد مدته أربع سنوات وخاض التدريبات مع الفريق الأول ووعد مسئولي نادي الزمالك بمقابل مادي نظير حق الرعاية ولكن سرعان ما طلب العودة لبيته وكأنما اشتاق له ولكن رفض مسئولو نادي الزمالك عودته وقتها.

عودة نيمار لمصر

عاد مرة أخرى نيمار إلى مصر ولكن من بوابة نادي سموحة السكندري والذي أعلن ضم اللاعب مطلع موسم 2018 /2019 وبعقد لمدة موسمين ولكن على سبيل الإعارة وليس البيع النهائي حيث أنه كان معارا من نادي سي دي فاتيما البرتغالي مما جعل الزمالك لا يستفيد ماليًا بحق الرعاية المحفوظ له ولكن بعد أيام قليلة تم فسخ التعاقد مع اللاعب.

بعد فسخ تعاقد اللاعب مع الفريق السكندري قام بالإنتقال لزعيم الإسكندرية نادي الإتحاد ولكن سرعان ما تم فسخ التعاقد مع النادي مرة أخرى وهذه المرة بسبب مشاكل في الأموال بين نادي الإتحاد وناديه البرتغالي الذي طلب مبلغ كبير لإرسال البطاقة الدولية وبيعه رسميًا للفريق.

عودة خليل لميت عقبة

بعد العديد من المشاكل التي حدثت تدخل نادي الزمالك في أزمة اللاعب وقام بحلها له رسميا وأعلن النادي عودة الإبن الضال له بعد مشاكله العديدة وسعيه دائما وراء الأموال .

وكأنه بالفعل صورة طبق الأصل من نيمار دا سيلفا البرازيلي والذي ترك فريقه الأصل سانتوس وذهب لفريق برشلونة من أجل الأموال ومن بعدها كرر نفس حركته بترك فريقه برشلونة وذهب لنادي العاصمة في فرنسا باريس سان جيرمان .

بعد عودة اللاعب لفريق نادي الزمالك والإنتظام في التدريبات وعدم المشاركة مع الفريق الأول لمدة ست أشهر من بداية عودته تلقى الفريق فاكسًا رسميًا من بتروجيت يطالب بذهاب اللاعب له على سبيل الإعارة .

الرحيل مجددًا من الزمالك

وافق نادي الزمالك لإكتساب اللاعب بعض الخبرات هناك ولكنه لم يلعب هناك أي مباراة رسمية نظرًا لموقف النادي الصعب في بطولة الدوري وقتها والذي أنهي به الحال بالهبوط لدوري الدرجة الثانية.

بعد عودة اللاعب مرة أخرى لنادي الزمالك قام بالإنتقال مطلع الموسم السابق إلى قلعة جديدة وهي قلعة الدراويش النادي الإسماعيلي وهذه المرة بعقد طويل الأمد يصل إلى خمس سنوات محاولين تدعيم صفوفهم بالموهبة التي لم ترى الشمس حتى الآن .

تم تجهيز اللاعب في التدريبات والمباريات الودية وأثبت أنه النجم الذي يبحث عنه النادي وبه رائحة مواهب الدراويش ولكن لم يلعب مباراة واحدة رسمية وافتعل بعض الأزمات وتمرد في الفترة الأخيرة عن التدريبات الأمر الذي جعل إدارة النادي تتخذ قرار حاسم مع بداية سوق الإنتقالات الشتوية بفسخ تعاقدها مع اللاعب .

العودة بشكل يقل من قيمته

واختفى بعدها نيمار عن الساحة كثيرًا ولم يسمع عنه أحدًا  حتى تفاجأ الجماهير منذ يومين بإعلان نادي الحمام الذي يلعب بدوري الدرجة الثانية مجموعة بحري في محاولة من الفريق لتدعيم صفوفه بلاعب صغير مازال بالثالثة والعشرين من عمره لكنه لم يضع البصمة الجيدة حتى الآن مع أي فريق ذهب له بل كان دائم التنقل والترحال من فريق لآخر وافتعال المشاكل مما جعله محل سخرية البعض على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب لقبه المربوط بلاعب مشاغب آخر.

وبهذا تم الحكم على موهبة برازيلية في الأراضي المصرية بالفشل نظرا للأزمات الكثيرة التي افتعلها منذ بزوغ نور إسمه وكل هذا بعد هروبه من بيته في الزمالك فلو لم يهرب لكنا رأينا موهبة برازيلية في القلعة البيضاء..